تشهد مصر الجمعة مظاهرات غير مسبوقة تدعو إلى تدخل الجيش المصري في مواجهة ما اعتبروه خطر سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة المصرية.
وتنطلق المظاهرات المرتقبة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر (شرق القاهرة).
وأعلن ائتلاف العسكريين المتقاعدين وحركة الأغلبية الصامتة، و17 حركة نسائية، عن تنظيم المظاهرة الكبيرة بعنوان “الجيش في قلوبنا”. وقرر عدد من القوى السياسية المعارضة لجماعة الإخوان دعم المظاهرة والمشاركة فيها.
وتوافد متظاهرون على موقع التظاهرة منذ مساء الخميس، وقطعوا الطرق باستخدام الحواجز الحديدية، ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة للجيش من بينها: “واحد اتنين الجيش المصرى فين”، و”الجيش المصرى بتاعنا.. والمرشد مش تبعنا”، كما وزعوا منشورات مكتوباً عليها “يسقط حكم المرشد”، نقلا عن بوابة “الأهرام” الإلكترونية، وصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، ووكالات أنباء.
وترفض أحزاب مصرية مثل حزب “مصر القوية”، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي السابق، دعوات الزج بالجيش مرة أخرى في الحياة السياسية المصرية.
وقال محمد المهندس، المتحدث باسم الحزب،”إن المطالبة بعودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية انحراف عن مسار الثورة الطبيعي وعن الدور الحقيقي للمؤسسة العسكرية في حماية الحدود”.
وأدار المجلس العسكري البلاد عقب تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن سلطاته في 11 فبراير/شباط 2011، حتى تم انتخاب أول رئيس مدني في البلاد، الرئيس محمد مرسي، منتصف العام الماضي.
وتعرض المجلس خلال الفترة المذكورة لانتقادات وضغوط هائلة واتهامات بمحاولة السيطرة على الحكم ورفض العودة إلى الثكنات.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس حزب الوسط الإسلامي والوزير السابق في عهد مرسي، الدكتور محمد محسوب، على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن الجيش يجب أن يكون واحدا من الركائز التي لا يجوز المساس بها، مطالبا فرقاء المشهد السياسي بدعم الجيش، قائلا إنه “لا يجوز أن يجعل الجيش من نفسه طرفا في خلاف سياسي وإلا اكتوى بنار الصراعات وتراجع دوره كحام للدولة في وجودها وفي هيبتها وفي استمرارها”.
التعليقات
الاهذا يدل على تورط الاخونجية في الحكم في مصر وهم ليس كفوا ووقفوا معهم العملاء واوصلوهم الى الحكم وبعد ان تمكنوا من ذالك انقلبوا على اصحابهم الخبثاء فاحصل ماحصل في مصر وساتستمر الكوارث بين الخونه ويدمرون مصر مثلها مثل باقي البلاد التي قامت الثوراة الباحثه عن الدمقراطيه على راي الغرب لان اغبياء العرب عميت ابصارهم ولم ينظرون ماذا فعلت الدمقراطيه منذا اكثر من 23 عام للعراق هاهو يراوح للبحث عن دمقراطية العرب البلهاء فالى الامام الى الدمقراطيه
متى لحقوا الاخوان يسيطرون على مفاصل الدولة ولهم فى الحكم 6 شهور وهى مدة حكم الرئيس مرسى !؟
المصريين بأنانيتهم وحبهم لمصالحهم الشخصية و الحزبية والسياسية ، يسعون لتخريب مصر على طريقة ( لن استسلم للهزيمة فى الانتخابات ) التى حصلت قبل اشهر وتولى الرئيس مرسى الحكم
يريدون من الجيش ان ينقلب على الشرعية ، وبالتالى اجراء انتخابات رئاسية لعل جبهة
( الانقاذ ) تفوز بحكم مصر ، افكار تعبر على انهم لايعرفون الف باء سياسية وديموقراطية ، ويجهلون ان الديموقراطية وحكم العسكر نقيضان لايجتمعان ، كيف بهم يريدون حكم عسكرى ؟ إذاً هم لايريدون الديموقراطية فى مصر !!!!!!!!!
هذا يعطي دليل على تورط جهات خارجية في المشهد المصري ، فأين الحزم في مواجهة هولاء الخونة .
اترك تعليقاً